كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم السبت، عن الأسباب الخفية وراء قرار إقالة تشافي هيرنانديز من تدريب برشلونة.
ووفقًا لصحيفة “ذا أتلتيك”، فقد أكدت مصادر مقربة من تشافي أن الطموحات كانت عالية، وأن جدول المباريات المكثف أثر على أسلوب عمل المدرب مع الفريق في التدريبات. ورغم ذلك، ظل بعض أعضاء مجلس الإدارة غير مقتنعين بهذه الأعذار.
وأشارت الصحيفة إلى أن روبرت ليفاندوفسكي ذهب إلى مكتب تشافي في يناير الماضي للاحتجاج على أسلوب العمل في جلسات التدريب. وشعر معارضو تشافي في الإدارة بالدهشة من ذهاب اللاعبين للتدريب بأنفسهم، رغم منحهم إجازة قبل إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان.
كل هذه العوامل لعبت دورًا كبيرًا في قرار النادي بإحضار مدرب بدني جديد، خوليو تووس، للموسم المقبل.
وتسبب ليفاندوفسكي في أزمة كبرى أخرى بين تشافي وإدارة برشلونة، حيث طلب المدرب من مسؤولي النادي عرض اللاعب البولندي للبيع، نظرًا لشكوك الجهاز الفني بشأنه. ورد مسؤولو برشلونة على تشافي بأن التعامل مع الوضع يجب أن يكون بحذر، نظرًا لصعوبة ضمان وجود أموال كافية للتعاقد مع بديل مناسب.
ورغم ذلك، قرر تشافي استبدال ليفاندوفسكي في 6 من آخر 7 مباريات بالليجا، مما تسبب في حالة توتر بين اللاعب والمدرب، بجانب اعتقاد قيادات برشلونة أن تشافي يتصرف بتهور.
كما غضبت إدارة برشلونة من أسلوب تعامل تشافي مع البرازيلي فيتور روكي، حيث منحه المدرب فرصة محدودة للمشاركة في المباريات، مما أضر كثيرًا بثقة اللاعب.
كل هذه العوامل تضافرت لتؤدي إلى قرار إدارة برشلونة بإقالة تشافي من منصبه.