في سباق زمني لتهدئة التوترات وتقديم التوضيحات، التقى المدرب والنجم في باريس سان جيرمان في جو ملتهب بعد الاستبدال المثير للجدل للنجم كيليان مبابي في مباراتين متتاليتين، وذلك في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن رغبة اللاعب في مغادرة النادي في يونيو.
تم استبدال مبابي في الدقيقة 65 خلال التعادل 1-1 مع رين، ومرة أخرى في نهاية الشوط الأول في مباراة خالية من الأهداف مع موناكو. كان منظر مبابي وهو يشاهد المباراة الأخيرة من المدرجات، برفقة والدته، مؤثرًا بشكل خاص.
رغم ذلك، بذل كلاً من المدرب لويس إنريكي ومبابي جهودًا لتسوية الخلافات قبل الانطلاق إلى ريال سوسييداد لمواجهة إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بهدف تأكيد تقدمهم البالغ 2-0 من المباراة الأولى.
ووفقًا لصحيفة “ليكيب”، كان لدى المدرب والنجم نقاش بناء في “كامبوس بواسي” صباح السبت لـ”تهدئة الأجواء” و”تخفيف التوتر”. وخلال هذا اللقاء “الطويل”، شرح لويس إنريكي أن اختياراته التكتيكية تم توجيهها نحو استعدادات الموسم المقبل، لكنه أكد أنه يعتمد على مبابي في المباريات الحاسمة القادمة حتى نهاية الموسم.
وذكرت RMC أن مبابي طلب توضيحًا من مدربه، الذي أقر بوجود فجوة في التواصل بينهما، ملتزمًا بمزيد من الحوارات المفتوحة في المستقبل. وأفادت بأن النجم طالب بتوضيح حول سبب الاستبدالات المتكررة في الآونة الأخيرة.
في ختام اللقاء، أكد المدرب على أهمية مبابي في خطط الفريق، وأكد على أهمية المرحلة القادمة في دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا على دوره الحاسم في تحقيق النجاحات.