كشفت صحيفة “L’Équipe” الفرنسية عن حدوث نقاش حاد بين المدرب ديدييه ديشامب ولاعب الوسط إدواردو كامافينجا عقب التعادل مع بولندا، والذي أدى إلى تراجع فرنسا إلى المركز الثاني في مجموعتها. وأشار تقرير صحيفة “MARCA” إلى أن ديشامب أطلق تعليقات غير مباشرة في المؤتمر الصحفي عن الأداء غير المرضي للاعبين الذين دخلوا في الشوط الثاني، ومن بينهم كامافينجا، غريزمان وجيرو.
وفي المنطقة المختلطة، دافع كامافينجا عن أداء اللاعبين البدلاء قائلاً: “الناس يظنون أن الدخول إلى الملعب بهذه الطريقة أمر سهل، لكنه ليس كذلك”.
وفقاً للتقرير الفرنسي، فإن ديشامب، الذي كان لا يزال غاضباً بسبب التعادل، انتقد اختيار كامافينجا للأحذية، مما تسبب في انزلاقه المتكرر على أرضية الملعب. وخلال التدريب المفتوح مساء الخميس، كانت هناك مؤشرات واضحة على وجود توتر بين الاثنين.
بدأ الأمر عندما اقترب ديشامب من اللاعبين قبل بدء التدريب وتوجه إلى كامافينجا الذي كان يربط حذائه وسأله بطريقة توحي بالتوتر: “هل كامافينجا جاهز؟ يمكننا البدء”. وفي وقت لاحق، أثناء التدريب، استمر النقاش بينهما حول نوعية الحذاء الذي كان يرتديه كامافينجا، حيث أشار الأخير إلى نعل حذائه مرتين خلال الحديث مع المدرب.
من الواضح أن ديشامب أراد توضيح بعض الأمور. كان يتحدث بحركات واضحة، فيما كان كامافينجا يستمع ويجيب بين الحين والآخر، لكن الكلمة النهائية كانت لمدرب المنتخب.
وفي الجزء الأخير من التدريب، لعب كامافينجا في الجهة اليسرى ضمن فريق يضم ثلاثة مدافعين، بينما لعب ميندي في الفريق الآخر. وبهذا، يستمر ديشامب في تجربة مواقع مختلفة لكامافينجا، كما فعل في كأس العالم بقطر، على الرغم من أن اللاعب لم يظهر التأثير الكبير الذي حققه مع أنشيلوتي في ريال مدريد.