مع اقتراب نهاية الموسم، يسعى نادي ريال مدريد لتحقيق النجاح في البطولات التي يشارك فيها، رغم الإجهاد الذي يواجه اللاعبين.
وفقًا لصحيفة “ريفيلو”، بعد مضي تسعة أشهر على بداية الموسم، بدأت علامات التعب تظهر على لاعبي ريال مدريد، وخاصة خلال مباراة دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي، ومباراة الكلاسيكو ضد برشلونة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإرهاق الذي يعاني منه نجوم ريال مدريد أصبح واضحًا، حيث قام المدير الفني للفريق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بإخراج اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 82 من مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة، وهو أمر لا يحدث عادة. ويعاني أيضًا كل من رودريجو وبيلينجهام وتوني كروس وكامافينجا من الإرهاق.
وقد أجرى الجهاز الفني والطبي لنادي ريال مدريد فحوصات دم روتينية، مع تبقي شهر تقريبًا على نهاية الموسم الحالي، بهدف قياس مقاومة اللاعبين وضمان استمرار التدريبات في أقل وقت ممكن، مع السعي لتقليل الحمل قدر الإمكان.
وقد طلب ريال مدريد تأجيل مباراته ضد ريال سوسيداد بمدة 24 ساعة، وتمت الموافقة على الطلب، مما سمح للاعبين بالحصول على فترة راحة تبلغ 96 ساعة بدلاً من 72 ساعة، قبل مواجهة بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لتحقيق أفضل حالة بدنية ممكنة.
وبفضل الاحترافية والقدرات البدنية للاعبين، يمكنهم بذل جهد أخير بعد أسبوعين صعبين. الأيام الأربعة التي سيحصل عليها ريال مدريد كفترة راحة، ستكون مقدمة لـ 8 أو 9 مباريات تفصلهم عن نهاية الموسم، في حالة الوصول إلى نهائي دوري الأبطال.