في عالم كرة القدم، كانت 3 هزائم من أصل 5 مباريات في دوري أبطال أوروبا بمثابة ضربة قاصمة لأمل أي فريق في التأهل إلى ثمن النهائي بنظام البطولة القديم. ولكن، بفضل التعديلات الجديدة، أصبح لريال مدريد أمل جديد في الاستمرار بالبطولة، على الرغم من معاناته هذا الموسم.
ريال مدريد، حامل اللقب، والذي كان من أبرز المعارضين لهذه التعديلات، يواجه تحديات كبيرة هذا الموسم مع إصابات عدة لاعبين بارزين مثل فينيسيوس جونيور، ورودريجو، وتشواميني. رغم ذلك، لا يزال الفريق في السباق نحو التأهل، مع وجود فرصة للوصول إلى دور الـ 16 بفضل النظام الجديد.
في النظام القديم، كانت الهزائم بهذا الشكل تعني خروجا محتملا من المنافسة. لكن مع التعديلات الجديدة، أصبح بإمكان 24 فريقاً التأهل إلى الدور التالي، حيث يتنافس أصحاب المراكز من 9 إلى 24 في مرحلة إضافية لتحديد الـ 8 فرق المتبقية. ريال مدريد يحتل المركز 24 برصيد 6 نقاط، لكنه سيظل على قيد الحياة بفضل هذه التعديلات التي تمنحه فرصة جديدة.
حتى فلورنتينو بيريز، الذي انتقد النظام الجديد، أصبح مضطراً لقبوله بعدما أصبحت الفرصة متاحة لفريقه. وربما كان محقاً في نقده، حيث قللت التعديلات من أهمية المباريات المبكرة، وأعطت الفرق المتعثرة فرصة جديدة للتعويض. ولكن في النهاية، يبدو أن ريال مدريد هو المستفيد الأكبر من هذا التغيير.