يخالف النجم السنغالي ساديو ماني العديد من نجوم كرة القدم في توجهاته الاجتماعية، حيث اختار توجيه ثروته لخدمة مجتمعه بدلاً من الاستعراض بالمظاهر الفاخرة. نشأ ماني في أسرة فقيرة في السنغال، حيث عانى من الجوع وظروف الحياة الصعبة، ولكنه تمكن من تجاوز هذه المحن بفضل كرة القدم.
وتزامنًا مع نجاحه، قام ساديو ماني ببناء مدارس وملاعب كرة قدم في مسقط رأسه، وقدم دعماً مادياً للأسر الفقيرة عبر توفير رواتب شهرية، ملابس، أحذية، ووجبات طعام لتحسين حياتهم. وقال ماني في أكثر من مناسبة إنه يفضل تخصيص أمواله لمساعدة شعبه بدلًا من التفاخر بالسيارات الفارهة والمنازل الفاخرة.
وفي عام 2022، حصل على جائزة سقراط التي تمنح لأفضل مبادرة اجتماعية من قبل الرياضيين، تقديرًا لجهوده في تحسين حياة الفقراء في السنغال. كما أصبح سفيرًا لمنظمة “Right to Play” العالمية، التي تهدف إلى مساعدة الأطفال في المناطق المحرومة.
ساديو ماني، الذي يفضل البساطة، أظهر تواضعًا لافتًا في حفل الكرة الذهبية 2022، حيث ارتدى ساعة رولكس بسيطة مقارنة بالمظاهر الباذخة التي يعشقها العديد من الرياضيين.