أثارت قرار اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” بالسماح لملاكمتين “متحولتين جنسيًا” بالمشاركة في مسابقة السيدات، موجة غضب كبيرة حول العالم.
سمحت اللجنة للجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينج بالمشاركة في فئة ملاكمة السيدات، بعد أن تم طردهما من النسخة الماضية من الأولمبياد “طوكيو 2020”. في ذلك الوقت، تم استبعاد خليف بعد فشلها في اختبار “تحديد الجنس” واعتبارها من “الذكور البيولوجيين”، بينما سُحبت الميدالية البرونزية من لين يو تينج لنفس السبب.
لكن اللجنة المنظمة لألعاب “باريس 2024” أكدت أن الملاكمتين قد استوفيا جميع معايير الأهلية المطلوبة للمشاركة في النسخة الحالية، مما أدى إلى السماح لهما بالمنافسة في فئة السيدات.
في رد فعل على هذا القرار المثير للجدل، عبرت الملاكمة الأمريكية كلاريسا شيلدز، حاملة اللقب العالمي في ثلاثة أوزان مختلفة، عن استيائها. وقالت شيلدز لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “هناك رجال يقاتلون النساء في الملاكمة الأولمبية”. وأضافت أنها لو كانت مسؤولة أولمبية، لم تكن لتقبل بهذا القرار، واصفة إياه بـ”المفجع” لأنه يسهم في تقويض أحلام النساء في الرياضة.