في فترة مثقلة بالضغوطات، يجد النجم الهولندي فرينكي دي يونج نفسه تحت الأضواء بفضل شائعات تفاقم إصابته وتأخر عودته للملاعب. تعرض دي يونج لإصابة في الكاحل في 22 أبريل الماضي، وكانت التوقعات تشير إلى عودته خلال يورو 2024 لكنه لم يتمكن من العودة بشكل كامل، مما أثار حالة من عدم اليقين حول مشاركته المستقبلية.
وفي أحدث التطورات، أثارت صور دي يونج وهو يخضع لفحوصات طبية في برشلونة جدلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ظهور تورم وبثور على كاحله، الأمر الذي أدى إلى انتقادات حادة تجاه تأخره الغير مبرر في التعافي.
ومع تأكيدات صحيفة “as” الإسبانية بأن هذه الصور ليست سوى شائعات، فإن دي يونج يشعر بالغضب الشديد من هذه الهجمات المستمرة، معتبراً أنه يتعرض للظلم والاستهداف المتكرر، في محاولة واضحة لتشويه صورته وتعكير صفو عودته المنتظرة.
من جهة أخرى، نشر نادي برشلونة صوراً مختلفة تؤكد جاهزية دي يونج للعودة، مشيراً إلى أن التحدي الوحيد هو استعادة إيقاع المباريات بشكل كامل.
وليس هذه المرة الأولى التي يواجه فيها دي يونج الشائعات والانتقادات، حيث سبق وأن ندد بالتسريبات المتعلقة بتفاصيل عقده مع برشلونة، مصفاً إياها بالكاذبة في تصريحات سابقة قبل مباراة نابولي في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.