في تحول مثير للأحداث، حصل داني ألفيس على كفالة بقيمة مليون يورو بانتظار الحكم النهائي في قضيته، بعد الاستئنافات التي تقدم بها إثر حكمه بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة اغتصاب امرأة في ليلة رأس السنة 2022. وقد أدى هذا القرار إلى رد فعل غير متوقع من زوجته، عارضة الأزياء جوانا سانز، التي قامت بتعطيل حسابها على إنستغرام.
محامي الضحية أكدوا أنهم سيستأنفون هذا القرار، ومن شروط الكفالة المفروضة على ألفيس تسليم جوازي سفره لمنعه من مغادرة البلاد، نظرًا لأن القانون البرازيلي لا يسمح بتسليم مواطنيه. ويُطلب منه أيضًا الظهور أمام المحكمة أسبوعيًا وعدم الاتصال بضحية الاعتداء.
الخبر أثار موجة من ردود الفعل المتباينة، بما في ذلك من والدة ألفيس التي احتفلت بالقرار. ومن جهتها، اتخذت جوانا سانز قرارًا بتعطيل حسابها على إنستغرام، وهو إجراء سبق أن اتخذته في مناسبات أخرى، ولم يتم الكشف عن السبب الحقيقي وراء هذا القرار، لكن يُعتقد أنها تفضل الحفاظ على ملف منخفض الآن بعد أن عادت القضية إلى الأضواء.
محامو الضحية يستعدون للاستئناف أثارت أخبار الإفراج عن ألفيس صدمة عالمية، حيث لم يكن أحد يتوقع أن يتم الإفراج عن مدان بالاغتصاب قبل الانتهاء النهائي من المحاكمة والحكم. وقد أعلنت إستير غارسيا، محامية الضحية، عن نيتها استئناف القرار لضمان بقاء ألفيس خلف القضبان، معتبرة أن القرار المواتي له يعود إلى ثروته التي جمعها من مسيرته كلاعب كرة قدم.