تحول لامين يامال، نجم برشلونة الشاب ومنتخب إسبانيا، إلى رمز سياسي بارز بعد أدائه المذهل في بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، حيث ساهم بشكل كبير في تتويج إسبانيا باللقب بعد الفوز على إنجلترا بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية. بعمر 17 عاماً فقط، توج يامال بجائزة أفضل لاعب شاب في البطولة.
أداؤه المميز لم يقتصر على الملاعب فقط، بل امتد تأثيره إلى الساحة السياسية في إسبانيا. الوزيرة السابقة عن حزب بوديموس، إيرين مونتيرو، أعربت عن فخرها بلامين يامال، واصفة إياه بأنه “فخر مناهض للفاشية، فخر مناهض للعنصرية”، وذلك في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا”.
من جهتها، أثنت نائبة رئيس الوزراء، يولاندا دياز، على يامال، مشيرة إلى رمزيته الكبيرة: “فخر لامين، الذي يحتفل بهدفه برقم 304، الرمز البريدي لحيه روكافوندا في ماتارو، والذي أطلق عليه اليمين المتطرف اسم (مكب ثقافي)”.
أما كايتانا ألفاريز، المتحدثة باسم حزب الشعب، فقد علقت على توهج النجم الكتالوني بكلمات مقتضبة: “لامين يامال. تحيا إسبانيا”.
يامال حقق العديد من الأرقام القياسية في البطولة، حيث أصبح أصغر لاعب يشارك أساسياً ويصنع ويسجل في تاريخ اليورو، بالإضافة إلى كونه أول لاعب يصنع أكثر من 4 أهداف لإسبانيا في أي بطولة كبرى. بفضل هذه الإنجازات، أصبح لامين يامال ليس فقط نجماً رياضياً بل أيضاً رمزاً سياسياً واجتماعياً في إسبانيا.