في عمر لم يتجاوز 16 عامًا و362 يومًا، أصبح لامين يمال أصغر لاعب يشارك في نصف نهائي بطولة كبرى (كأس العالم أو اليورو)، متفوقًا على رقم بيليه في كأس العالم عام 1958، الذي كان عمره 17 عامًا و244 يومًا.
يمال، الذي أصبح معروفًا بقدرته على كسر الأرقام القياسية سواء مع منتخب إسبانيا أو نادي برشلونة، رفع إنجازه إلى مستوى جديد بتجاوز رقم بيليه، واحدة من أعظم أساطير تاريخ كرة القدم.
اليوم قد يكون يومًا لا يُنسى بالنسبة ليمال، حيث لديه الفرصة ليصبح أصغر لاعب يسجل هدفًا في بطولة يورو. الرقم القياسي الحالي في يد يوهان فونلانتن، الذي سجل في سن 18 عامًا و141 يومًا في يورو 2004. النجم الشاب كان يسعى وراء هذا الإنجاز طوال البطولة واليوم قد يكون يومه الكبير.
يمال، الذي ينتمي لأكاديمية برشلونة، ليس فقط يكتب التاريخ بعمره، بل أيضًا بأدائه. حاليًا، يعد أكبر مُساهم في التمريرات الحاسمة في البطولة، حيث قدم ثلاث تمريرات حاسمة في خمس مباريات. هذا الرقم القياسي في التمريرات الحاسمة يضعه في مستوى لاعبين تاريخيين مثل سيسك فابريغاس (2008)، دافيد سيلفا (2012)، وداني أولمو (2020). ومع ذلك، يتابعه بعض اللاعبين الآخرين بتمريرتين حاسمتين ويمكن أن ينتزعوا الصدارة منه: فابيان، داني أولمو، شافي سيمونز، وأكي.
يمال يثبت أنه واحد من أبرز المواهب في كرة القدم في الوقت الحالي، ومشاركته في يورو 2024 تؤكد فقط على موهبته وقدراته الاستثنائية.