في إطار الإجراءات القانونية المتعلقة بالاستئناف، خضع اللاعب البرازيلي داني ألفيش للاستجواب مجددًا في المحكمة بعد حكم بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي في نادٍ ليلي بمدينة برشلونة. ألفيش جدد تأكيده على طلب الإفراج المشروط، معبرًا عن استعداده للتعاون الكامل مع السلطات القضائية حتى نهاية القضية.
صحيفة “الباييس” نقلت عن ألفيش قوله إنه يثق في النظام القضائي ولا ينوي الهروب، مؤكدًا أنه سيبقى تحت تصرف العدالة حتى اللحظة الأخيرة.
بحسب صحيفة “سبورت”، قررت المحكمة الإسبانية الإفراج عن ألفيش بشكل مشروط مع فرض غرامة مالية قدرها مليون يورو. يُطلب من ألفيش الإقامة داخل الأراضي الإسبانية والامتناع عن السفر خارجها، مع ضرورة الحضور الأسبوعي أمام المحكمة والعيش بحرية ضمن البلاد، مع الاستمرار في كونه طرفًا في القضية.
يُذكر أن ألفيش قد تم الحكم عليه سابقًا بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف وغرامة مالية بقيمة 150 ألف يورو كتعويض للضحية، وقد أمضى منها بالفعل 13 شهرًا. ويحتفظ ألفيش بحقه في استخدام الوسائل القانونية المتاحة له، مثل الاستئناف، بعد رفض الطعن الأولي.