تشهد أروقة نادي باريس سان جيرمان عاصفة من الجدل بعدما اندلعت مشاجرة بين النجم الفرنسي كيليان مبابي ورئيس النادي ناصر الخليفي. الخلاف بدأ بعد إعلان مبابي عن قراره بمغادرة النادي في نهاية الموسم الحالي، حيث انتقدت تقارير صحفية سلوكه في إهمال شكر الخليفي في بيانه.
وتصاعدت التوترات قبل مباراة الفريق أمام تولوز، حيث تبادل الثنائي اللكمات اللفظية في غرفة خلع الملابس. وبحسب مصادر صحفية فرنسية، فإن الخلاف تسبب في تأخير بداية عمليات الاحماء للفريق، مما أثر سلبًا على الاستعدادات قبل اللقاء.
هذه الحادثة تثير تساؤلات كثيرة حول مستقبل العلاقة بين مبابي والخليفي، وعن تأثيرها على أداء الفريق في المباريات القادمة. يتطلب الوضع تهدئة الأوضاع وإيجاد حلول للخلافات بين الطرفين لضمان استقرار النادي وتحقيق النجاحات المرتقبة في الموسم المقبل.