في خضم الأحداث الرياضية، يواجه خورخي فيلدا، المدرب الحالي للمنتخب المغربي النسوي والمدرب السابق للمنتخب الإسباني النسوي، اتهامات جدية قد تقوده إلى السجن لمدة عام ونصف. هذه الاتهامات تأتي على خلفية قضية أثارت ضجة في العام الماضي، تتعلق بتقبيل لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، للاعبة جينيفر هيرموسو بعد فوزهم بكأس العالم.
تشير التقارير إلى أن روبياليس حاول إقناع هيرموسو بالإدلاء ببيان يؤكد أن القبلة كانت بموافقتها، وهو ما رفضته اللاعبة. في أعقاب ذلك، ضغط روبياليس على أشخاص من دائرة معارف اللاعبة، وتورط فيلدا بمحاولة إقناع شقيق هيرموسو بأن عدم إصدار بيان علني من قبلها سيؤدي إلى “عواقب سلبية” لها.
يُتهم فيلدا بالتورط مع روبين ريفيرا، المدير التسويقي السابق للاتحاد الإسباني، وألبرت لوكي، المدير الرياضي السابق للمنتخب الإسباني للرجال، في “جريمة الإكراه”. وقد وجهت لهم تهم تتعلق بممارسة الضغط والإكراه على اللاعبة للإدلاء ببيان يتناقض مع إرادتها.
تلقي هذه الاتهامات الضوء على قضايا النزاهة والأخلاق في كرة القدم النسائية، وتثير تساؤلات حول حماية اللاعبات وحقوقهن. وقد أثارت القضية نقاشًا واسعًا حول الحدود بين الاحتفال والتحرش، وكيفية تعامل الاتحادات الرياضية مع مثل هذه الحوادث.
يطلب مكتب المدعي العام الآن سجن روبياليس لمدة عامين ونصف بتهمة “تقبيله” اللاعبة هيرموسو، في خطوة قد تُعد سابقة في عالم كرة القدم. ويُنتظر أن تكون لهذه القضية تداعيات على العلاقات بين الاتحادات الرياضية وكيفية تعاملها مع مثل هذه الحوادث في المستقبل.