في اعتراف مثير، كشف المدرب الفني السابق لنادي روما، جوزيه مورينيو، عن دوافعه وتفاصيل مثيرة حول رفضه تدريب منتخب البرتغال، معتبرًا أنه كان “عاطفيًا” في تلك اللحظة.
خلال حديثه لموقع “كالتشيو ميركاتو” الإيطالي، أكد مورينيو أن المباريات النهائية التي خاضها مع روما كانت من بين أصعب تحدياته، وأشار إلى أن مسابقة الدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد كانت تجربة صعبة أيضًا بالنسبة له وللفريق.
وفي سياق يكشف عن عمق تفكيره، قال مورينيو إن بعض المدربين يميلون إلى اختيار الوظائف وفقًا للظروف المثالية لتحقيق النجاح، مشيرًا إلى أنه يحب التحديات، حتى لو كانت غير عادلة في بعض الأحيان.
وبشأن فرصة تدريب منتخب البرتغال، أكد مورينيو أنه كان متشوقًا لهذه الفرصة، لكنه رفض العرض الأخير نظرًا لارتباطه القوي بروما وعلاقته المميزة مع الجماهير. ولكنه أعرب عن استعداده لتولي هذا المنصب في المستقبل، مؤكدًا أنه يأمل أن يكون الجيل الحالي للفريق البرتغالي قادرًا على المنافسة بقوة في المستقبل.
هكذا يظهر مورينيو بمزيج من العاطفة والتفكير الاستراتيجي في رحلته المهنية، مما يجعله شخصية مثيرة للاهتمام داخل وخارج المستطيل الأخضر.