تحدث ليونيل ميسي، نجم وقائد إنتر ميامي الأمريكي، عن مسيرته مع منتخب الأرجنتين والهجوم الذي تعرض له خلال مسيرته.
في مداخلة له على “بودكاست”، قال ميسي: “أفهم تقريبًا كل شيء باللغة الإنجليزية وأبدأ في التحدث ببطء. أعتقد أنني لا أتحدث بسبب الخجل أو الخوف من ارتكاب الأخطاء. لكن الآن يمكنني البدء في التحدث وفهم الكثير”.
وأضاف: “دوري كممثل يعجبني وأستمتع به. منذ سنوات عديدة وأنا أقدم الإعلانات، وكل مرة أصبحت أستمتع بها أكثر. عندما تكون الأمور مضحكة والأجواء جيدة، يكون من الممتع القيام بذلك”.
وتابع ميسي: “هناك الكثير من المواقف التي تجعلني متوترًا، لكنني أحاول أن أخفي ذلك. رغم أن هذه اللحظات (الإعلانات) تكون للضحك والاستمتاع، إلا أن التوتر والرغبة في القيام بذلك بشكل جيد يكونان موجودين، حيث أن هناك الكثير من الكاميرات والناس”.
وأشار إلى أنه في المنتخب الوطني كان دائمًا يشارك الغرفة مع سيرخيو أجويرو، ومنذ رحيله أصبح يقيم في غرفة بمفرده ولم يكن لديه شريك بعدها.
كما تحدث عن أول راتب له قائلاً: “أول راتب لي أنفقته على عائلتي. كان لمحاولة إصلاح المنزل وترتيب الأمور قليلاً”.
وعن الخصوم الذين واجههم بشكل متكرر، قال ميسي: “لا أعرف، لكن أعتقد أن هناك عدة لاعبين من ريال مدريد. مع سيرجيو راموس، على سبيل المثال، الذي أصبحنا لاحقًا زملاء، كنا نتشاجر كثيرًا، فالكلاسيكو كان حادًا”.
وتطرق ميسي إلى الإهانات التي تعرض لها قائلاً: “أكثر إهانة ذكية قيلت لي؟ لا أتذكر واحدة محددة، لكن في كوبا أمريكا 2011، قالوا كل شيء لي وللمنتخب. كان الأمر صعبًا جدًا، لا أعرف إن كانت الإهانات ذكية أم لا، لكنهم سبوني بكل الطرق”.
واختتم حديثه بالكشف عن عاداته الليلية قائلاً: “في الليل، عندما تكون أنتونيلا (زوجته) والأطفال نائمين وأنا أجلس لمشاهدة التلفاز، لمتابعة مباراة أو شيء من هذا القبيل، أحيانًا أنزل لأبحث عن شيء حلو لأكله. أحب الحلويات كثيرًا. أبحث عن بعض الشوكولاتة أو الحلوى التي أجدها في هذه اللحظة. هذا ليس كل ليلة، لكنه يحدث غالبًا”.