نجح نجولو كانتي، لاعب وسط منتخب فرنسا والمحترف ضمن صفوف اتحاد جدة، في تقديم مستويات مذهلة خلال دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في ألمانيا.
كانتي (33 عامًا) عاد إلى صفوف المنتخب الفرنسي بعد غياب دام تقريباً عامين، ونجح في تقديم أداء رائع جعل منه حديث الصحافة العالمية.
رغم التوقعات التي أشارت إلى إمكانية جلوسه على مقاعد البدلاء لصالح ثنائي ريال مدريد، أوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا، إلا أن كانتي تألق بشكل لافت للنظر.
وعلى الرغم من المستوى الكارثي الذي قدمه اتحاد جدة خلال الموسم الماضي وخروجه بدون أي ألقاب، إلا أن كانتي كان النقطة المضيئة في صفوف “العميد”، لكنه لم يحظ بتقدير كافٍ، في حين حصل نجوم وسط النصر والهلال على الإشادة بشكل متواصل.
الهلال يمتلك الثنائي البرتغالي روبن نيفيز والصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، بينما يلعب مع النصر الثنائي البرتغالي أوتافيو مونتيرو والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش. وخرج أوتافيو من قائمة البرتغال المشاركة في اليورو قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة بسبب الإصابة، بينما شارك الرباعي الآخر بشكل طبيعي.
وبعد نهاية دور المجموعات، نجح كانتي في رد اعتباره أمام نجوم النصر والهلال الذين حصلوا على الإشادة طوال الموسم الماضي، وذلك بعد تألقه الواضح في 241 دقيقة خاضها بمنافسات اليورو.
حصل كانتي على جائزة رجل المباراة مرتين متتاليتين في الفوز على النمسا بهدف دون رد، ثم التعادل مع هولندا (0-0). في المقابل، لم يقدم سافيتش أي شيء يُذكر وودع البطولة مع صربيا، وهو نفس الحال بالنسبة لبروزوفيتش رفقة كرواتيا. أما روبن نيفيز، فقد شارك مع البرتغال كبديل في مباراتين فقط بمجموع دقائق يصل إلى 90 دقيقة، ولم يقدم العرض المأمول.
بهذا الأداء، أكد كانتي أنه لا يزال أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم، مبرهناً على قدراته العالية ومساهمته الكبيرة في تحقيق نتائج إيجابية لمنتخب بلاده.