ساهم كيليان مبابي، نجم فريق باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي، بشكل كبير في تخليص ناديه من أزمة مالية كبيرة.
ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن باريس سان جيرمان لم يعد مهددًا بانتهاك لوائح اللعب المالي النظيف في الموسم المقبل لعدة أسباب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عاقب باريس سان جيرمان في صيف 2022 بغرامة مالية قدرها 65 مليون يورو، منها 55 مليون يورو مع إيقاف التنفيذ، ومنحه مهلة ثلاث سنوات لترتيب أوضاعه المالية.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة الباريسية نجحت في العودة إلى المسار الصحيح بعد التخلص من الرواتب الكبيرة مثل رواتب ليونيل ميسي ونيمار.
وأوضحت “ليكيب” أنه رغم الخسائر على المستوى المحلي بقيمة 110 ملايين يورو في الميزانية المالية المقدمة لهيئة الرقابة المالية اعتبارًا من 30 يونيو/حزيران 2023، فإن باريس سان جيرمان سيستفيد من انتعاشة مالية كبيرة بعد وصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، والاتفاقية المبرمة بين رابطة الدوري الفرنسي وصندوق الاستثمار بقيمة 200 مليون يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن باريس سان جيرمان ينتظر الحصول على 116.5 مليون يورو، وهو مبلغ سينعش ميزانيته المالية. وبالإضافة إلى ذلك، رحيل كيليان مبابي سيؤدي إلى تخفيض لائحة الأجور، مما يساعد النادي في مواجهة لوائح اللعب المالي النظيف بقوة.
وختمت “ليكيب” تقريرها بأن عدم الالتزام بلوائح اللعب المالي النظيف كان سيدخل باريس سان جيرمان في دوامة من العقوبات، مثل تقليص قائمته في دوري الأبطال من 25 إلى 23 لاعبًا أو حظر قيد لاعبين جدد، وقد تصل العقوبات إلى الاستبعاد من المسابقات الأوروبية.